الاحتراق النفسي للأم - AN OVERVIEW

الاحتراق النفسي للأم - An Overview

الاحتراق النفسي للأم - An Overview

Blog Article



تتفق كثير من الأمهات على أن رؤية أطفالهن يضحكون تبعث فيهن شعورًا لا يوصف بالبهجة، حتى وإن قابله قدرٌ من الخوف على الأطفال والقلق على مستقبلهم والشك في مدى إجادة دور الأمومة والقيام بما تتطلبه من واجبات.

ووفقا لرؤية تشرنيس، تتعلق الفروق الفردية أيضًا بالاستراتيجيات التي ينميها الفرد لمواجهة عوامل الضغط. فيتبنى البعض طرق إيجابية لحل المشاكل، بينما يتبنى آخرون تصرفات وسلوكيات سلبية.

من خلال اعتناء الأمهات بهذه الممارسات الذاتية، لا يقومن بتعزيز قدرتهن على التعامل مع التحديات المتعددة للأمومة فحسب، بل يُهيئن أيضًا بيئة داعمة لازدهارهن وازدهار أطفالهن. تلك الممارسات تُمكِن الأمهات من إعطاء أولوية لاحتياجاتهن العقلية وسط متطلبات الأمومة، مما يشجع على الشعور بالتوازن، الإشباع، والحيوية في حياتهن.

تُعرف إدارة الضغوط الأسرية إجرائياً بأنها الأساليب والوسائل التي تستخدمها الأم في التعامل و المواجهة والتکيف الايجابي مع المواقف والضغوط التي تتعرض لها والتي تؤثر على حياتها الأسرية وتتمثل تلک الضغوط في هذا البحث في کل من ضغوط اقتصادية، ضغوط اجتماعية ، ضغوط الأعمال المنزلية ، الضغوط الدراسية للأبناء

وهكذا، نلاحظ أنهم سرعان ما يعانون من مستوى مرتفع من الاحتراق النفسي، و هو بذلك يمثل أحد العوامل الممكنة للإحتراق النفسي المهنى. و يتفق المتخصصون حاليا على أن هذه المتلازمة تنتج عن بيئة العمل و عن التفاعل بين العوامل الشخصية والضغوط التنظيمية والفردية .

لا ترتكز هذه البحوث الأولية على معطيات تجريبية ميدانية، ولكن على بعض الدراسات لحالات منفردة.

و مما يتناقض مع فكرة انفصال العمل عن الحياة الخاصة و استقلال كل منهما عن الآخر، أن هذه المتلازمة لها عواقبها على الحياة العائلية والحياة اضغط هنا الاجتماعية بصورة عامة.

وتساهم هذه الأفكار الغير مرغوبة في تكرار دورة الاكتئاب، مما يزيد من حدة الضغط العاطفي الذي تُعاني منه الأمهات.

قراءة المزيد الحمل والأمومة ما أسباب النحافة عند الأطفال؟

تظهر، على الرسم، المتغيرات المتسببة في متلازمة الاحتراق النفسي في ثلاثة مستويات: تنظيمية، وفردية بينية (اجتماعية)، وفردية ذاتية (شخصية). والجدير بالذكر أن علماء الاجتماع يناقشون بشكل متزايد دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ذلك الصدد.

يُعرف الشعور بالأمن الأسري إجرائياً بأنه: إحساس الأبناء بالحماية والأمان من خلال إشباع احتياجاتهم النفسية والفکرية والاجتماعية والمادية بالإضافة إلى الممارسة الآمنة لکل حقوقهم في ظل علاقات أسرية داعمة لهم ويشمل أربعة أبعاد(الأمن النفسي ، الأمن الاجتماعي ، الأمن الفکري ، الأمن الاقتصادي) .

وهذه النقاط تمس العمل بصفة عامة. أما البعد الثالث ،فهو يخص الإنجاز الشخصي و قد تم إعادة تسميته ليصبح الفعالية المهنية " ، و تتضمن التقييم الشخصي لمدى الفاعلية الذاتية ،وعدم الإنجاز ،وإنخفاض الإنتاجية و تراجع الكفاءة. "

 إذا شعرت بأنك محاط بالمسئوليات، خذ خطوة إلى الخلف وقم بالتركيز على شئ واحد فقط يستحق الاهتمام.

إن التعامل مع الإرهاق الأبوي ليس أمرًا مستحيلًا. ولكنه يتطلب وعيًا ذاتيًا وتخطيطًا جيدًا لمواجهة التحديات بشكل صحي.

Report this page